تحكي ريم رمزي ميخائيل سابقا ريم محمد عبد الله حاليا من محافظة كفر الشيخ مواليد 1988 والتي كانت تعمل مدرسة بالكنيسة، قصة إسلامها وتقول:
كانت زميلاتي تحدثنني عن الإسلام وكنت أتضايق في بداية الأمر وأرفض الاستماع لهن بل وقاطعتهن.
إلا انني فكرت مليا فرأيت أن استمع ولن أخسر شيء إلا أنني أحببت الإسلام وبدأت أتشكك في المسيحية وأسأل كبار الكنيسة فيه فلم يقنعوني.
فأحببت أن أكون مسلمة لكني قلت لزميلاتي أني لن أترك بيت أهلي إلا بعد أن أكمل تعليمي، وعندها سأشهر إسلامي.
وبالفعل أسلمت وظللت مسلمة دون أن يشعر أهلي بذلك، ومع مرور الوقت لاحظوا تغيير سلوكي وتصرفاتي وملابسي....
وفي يوم كنت أصلي وفجأة دخل علي أبي ولم أشعر به فغضب وثار علي وحاول أهلي أن يرجعوني للمسيحية بشتي الطرق...
فهربت من منزل عائلتي ومررت بأسوأ المواقف إلي أن تعبت فحدثت أمي أني لا أجد مكان أذهب إليه فذهبت متخفية ومنعت عن الخروج.
حاولوا معي بشتي الطرق ليحولوني عن إسلامي فأرسلوني للكنيسة وبدأوا يحاولون إقناعي بأن ما أنا فيه بفعل سحر.
وظلوا يضربوني ويشربوني ماء معكرا وإجباري علي بلع القطن المبلل في الزيت، ومرة ثانية بلع منديل.
وهددوني أن يزوجوني برجل مسلم قد تنصر وأنهم سيغيرون اسمي، فتركت الدار التي كنت مجبرة علي الإقامة فيها.
وأؤكد أن أهلي لم يقسو علي في يوم ما منذ اسلامي، وأنا أحبهم كثيرا وأقول لهم أن دينهم لن ينفعهم بشيء.
الكاتب: آيات عبد الباقي
المصدر: موقع محيط